قال حكيم
خليلك فوقك فاصحبه بالحرمة
وإن كـان كـوفئـك ونظيرك فاصحبه بالوفاء
وإن كــان عــالمــاً فــاصـحـبــه بــالـخـدمــة
وإن كــان جــاهــلاً فــاصحبــه بــالسيـاســة
وإن كــان غـــنـيــاً فـــاصـحـبــه بــالــزهــد
وإن كــان فــقـيــراً فــاصـحـبــه بــالسـخــاء
....
موقف مع حكيم
حبس ملك الفرس أحد الحكماء، وأمر ألا يزيد طعامه
اليومي على قرصين من شعير وقليل من الملح،فأقام الحكيم
على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلو على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فقالوا أيها الحكيم
نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثرا على صحتك فما السبب؟
فقال إنني عملت دواء من ستةأخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً
وهو الذي حفظ توازن صحتي على ماترون (ولله الحمد)
فقالوا: صفه لنا؟ فقال: الخلط الأول الثقة بالله عز وجل،
والثاني علمي أن كل مقدورلا كائن، والثالث أن الصبر خير
مايستعمله الممتحن، والرابع أن يصبر، والخامس قد يمكن أن
أكون في شر مما أنا فيه، والسادس من ساعة إلى ساعة
فرج .. فبلغ ذلك الملك فعفا عنه .
أنْصِتْ لكلامِ اللهِ
هدّئ أعصابك بالإنصاتِ إلى كتابِ ربّك، تلاوةً مُمتعةّ حسنةً مؤثّرةً من
كتابِ اللهِ، تسمعُها من قارئٍ مجوّدٍ حَسَنِ الصوتِ، تَصلُكَ إلى رضوانِ الله
عزَّ وجلَّ، وتُضفي على نفسِك السكينةَ، وعلى قلبِكَ يقيناً وبرداً وسلاماً.