قصيدة في ذكرى مولد زينب الحوراء (ع)

Admin عدد المساهمات : 1635 تاريخ التسجيل : 09/11/2011

مـــن حيدر علي ومــن فاطمة الزهراء
أنولدت هـــــــــــــل مسه حوراء أنسيه
وصاغلها أسم مـــــــــن أجمل الأسماء
نبينه المصطفــــــــــــــــى بقدره الآهيه
مـــــــــــــــا موجود منــّه بعالم الأسماء
ولا مــــر مـــــــن كبل بالكرة ألأرضيه
يعني هــــــــل أسم مخصوص بالحوراء
وتزين هـــــــل اسم مــــــــن حملته هيه
ومـن حكه الاسم يفتخر يـــــــــا هل ناس
لأن زينب بشـــــــــــــــر وبجسم حوريه
علمها مــــــــــو علم مدروس لا تخطيط
علــّمها ألآلـــــــــــــــــــــــه بقدره كونيه
وصارت للعلم مصـــــــــــدر ولا ينقاس
والأقــــــوال عنهــــــا ومنهـــــــا مرويه
لا كلماتي هـــــــــــــــــــــــــذه مو بهتان
ولا حجيي ألحجيته أقــــــــــوال سطحيه
لأن مصدرها أمهــــــــا والوصي الكرار
وأبـــيت الـوحــي بـنـيــــــان مـبـنـيـــــه
زينب طاهـــــــــــــرة ومخدّره ونبراس
ومثل حيدر علــــــــــــــي الكرار ثوريه
مــــــــــا عافت أخوها حسين يوم الطف
لمّن ثار عـــــــل طغيان والثورة جهاديه
شافت عينها اللي مــــــــا تحمله النسوان
ولا حتــــى الرجـــــــال القـــــادة حربيه
شافت عينهــــــــــــا أخوتها عله التربان
بدمها معفره وعـــــــــــــل أرض مرميه
ومـــــن كصدت للشريعة ورادت العباس
لكته لحامــــــــــــي ضعنها ملاكي ألمنيه
بعمـــــــد مضروب راسه والسهم بالعين
وجفينه الأبية لكتهــــــا مــــــــــــــا هيه
صبرت والصبر منها أخــــذ الدروس
وبعد كل ألجـــــــــــــره ودّوها مسبيه
خذوها عل هـــــــــزل مجتوفه للكوفة
وبدت بكمال ثورتهــــــــــــا ألحسينيه
يوم لدخلت الديوان أبـــــــــــــــن زياد
فضحت للدعي أبـــــــــــــــن أليهوديه
خايف مرتعب ضل منها هـــل ملعون
أوّداها الــيـــزيــــد بزلـــــــــم وحشيه
مـــــــا عدهم رحم لا غيره لا أحساس
مليانه بغض وأحقـــــــــــــــــاد شاميه
دخلت للدعي مـن وصلت أرض الشام
وقابلها البغـــــــــــي بــــــأقوال وهميه
ردت بت علــــــــي عل كفر والطغيان
وفضحت آل أميه بكـــــــــــــــل فدائيه
ونصبت منبــــــره لحسين أبو الأحرار
وأهل الشام عرفــــــــــــــت كل معانيه
وضلت كلمتها تدوي مـــن هذاك اليوم
وعلى مــــــر الزمن مصباح ومضويه
وهـــــــذا الشام شوفه يضوي يا محلاه
مــــــــو بهله تــــــــره ولا بل منع ميه
متنورة بحواري الوصـــي داحي الباب
وبـنـتـه الـعـفـيـفــة ومـرقـــــــــد رقـيـه

بقلمي
خادم الأطهار (ع)
قاسم حتروش