افتقدكَ دونَ انتهاء

سافتقدك..
كلما جلستُ وحيدةًعلى بابي..
يلفني الصمتُ والحزن..كالرداء
كلما جلستُ وحيدةً..أنايدكَ في الظلمة..
فما من احدٍ يجيبُ النداءْ
سأفتقدك....
كلما نظرتُ الى اضواء المدينةِالخافته..
والنائمه في عمقِ السكون والمساء..
سأفتقدك..كلما استيقظت في الظلمةِ..
بلا حلمٍ يغلفني الصمت والشوق..
كما يغلفُ الليلُ السماء..
سأفتقدك...
كلما مشيتُ في الطرقااتِ..
والاماكن التي مررنا عليها ..
ووجدتها وقد سكنها الموتُ ةوالشتاء
..سأفتقدكَ..
كلما احتجتُ الى يدٍ تمسحُ دمعي وتدفئني ..
كلما احتجتُ الى أحدٍ يسمعني...ويزيلُ عني آثار العناء
سأفتقدك...
كلما نظرت الى نفسي فوجدتُ عيني ..
وقد ذبلتا من فرط البكاء
سأفتقدك
كلما أمطرت..ولا تزال تمطر في عالمي ومدني!
كلما حل الربيع ..واينعت ازهارك..
في حديقتي وعطرها اصبح يملأ الفناءْ
سأفتقد..الصديق..
الذي احببت والحبيب الذي..صادقت
وحباً كان بمنتهى النقاء..
سأفتقدكَ
رغم ان قرار الرحيل عنك
قد كان قراري
فأقسى منك كان جرحَ الكبرياء
سأفتقدكَ..
كلما مرت ذكرياتي..
من امام عيني..كفراشةِ ..نديه
..يغريها دفئُ الضياء
سأفتقدكَ..
حينما لا اجد في هذه الدنيا ..
من يخفف غربتي ووحشتي..
سواك..
فيتعبني الرجاء..
اعلم فقط..بأني سأفتقدكَ..
وافتقدكَ دونَ انتهاء