رنا الناصري Admin
عدد المساهمات : 1635 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: مشاعري الجمعة مارس 02, 2012 11:57 am | |
| مقهورة أنا.. متسمّرة عاجزة عن اتخاذ أي قرار.. ينكرونني ينكرون شخصيتي نضجي وعنفواني ينكرون حاجتي للحياة و...والظهور في زمننا هذا أصبح كل شيء يقاس بالمال ..المال هو من يصنع كبار جال الأعمال وتلك الشخصيات المهمة هو الذي يمنحنا حق الحياة أعلم.. أنه كلام لا يتفوه به إلا الضعفاء أمثالي نعم أنا ضعيفة ضعيفة للغاية لأنني لا زلت أسمح لهم بالتحكم في حياتي حياتي أنا وأنا لا أملك شيئا سوى البكاء والحزن..والحزن.. والحزن اليوم لم أتحدث مع أمي إلا بضع كلمات كانت كلها تخلو من أي عاطفة أو مودة وهي كذلك..كانت تكلمني بهذه الطريقة أيضا الجفاف والبرود العاطفي يتكدس في بيتنا في هذه الأيام يتغلل بيننا ويسكن دواخلنا يؤلمني هذا البرود للغاية ويقود علاقتي معهم إلى الأسوأ يوماً بعد يوم ولكنني وكعادتي تلك التي لازمتني منذ الطفولة لن أعتذر..لن أعتذر منهم أبدا لأنني برأيي لم أخطىء أريد الفرار من هذا العش أريد التملص من بين أجنحتهما أريد الهروب وأتمناه أتمناه من كل قلبي و..ولشدة ضعفي تمنيت بل دعوت ..دعوت إلهي بأن يزوجني عاجلا.. أن يبعث لي بعريس ينقذني ولكن.. ولكن اجتاحتني هواجس بأنه قد يكون رجلا صارما وقاسٍ لا يعير مشاعري ورغباتي أدنى اهتمام..مجرد التفكير بذلك الأمر كان يزيد حزني ويحطمني..يحطمني ولكن ليس بالكثير لكنه يكتفي بإطفاء شعلة الإندفاع والعنفوان بل والأمل الحادثة هذه منذ البارحة أشعر بأنني أكرههم لإنهم فقط يعاملونني على أنني فتاة..لو كان أخي هو من طلب ذلك الطلب لشجعوه لإن الأجر مغرٍ ويمكنه أن يؤمن جميع احتياجات شاب أو فتاة ولكن.. لأنني فتاة رفضوا تلك الوظيفة بل لم يسمعوا وجهة نظري حتى وفي صباح هذا اليوم ذهبت أبحث عن عمل ولكن حظي العاثر يأبى أن يتركنني لوحدتي قليلا بل يلاحقني من زاوية لأخرى أرغب في الهروب والتمرد عليهم تستهويني فكرة الصراخ والصراخ والصراخ ربما إن صرخت تواضعوا قليلا وسمعوني أمنيتي هذه غريبة حقاً لأنني وعلى حسب علمي...لا أعرف حتى كيف اصرخ لم أجربه يوما ولو لثانية واحدة لا أعلم إن كان هناك حل ما ولكنني واثقة بأن تلك العلاقة الحميمة بيني وبين والدتي لن تعود...على الأقل الآن لكن ولحسن حظي ما أعرفه الآنه.. هو..بأنني حزينة.. متألمة.. وضعيفة..ضعيفة للغاية وأن.. أن القدر ربما يحمل لي أياما جميلة قادمة ربما تكون بعيدة..بعيدة للغاية وقد لا تأتي لا تأتي أبدا من يدري ربما.. | |
|