رنا الناصري Admin
عدد المساهمات : 1635 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: كيف تربي طفلك على اسس علمية سليمة؟ الإثنين سبتمبر 03, 2012 1:22 pm | |
| كل الآباء والأمهات – الأسوياء – يرغبون في أن يشب أبناؤهم متمتعين بالأخلاق القويمة ليكونوا مواطنين شرفاء نافعين لأهلهم ومجتمعهم وبالتالي لوطنهم .
وأول مراحل تعليم الأخلاق هو كيفية التفريق بين الصواب والخطأ، وهنا تكمن المشكلة، فالأمر ليس متروكا فقط للآباء والأمهات، فهناك مؤثرات كثيرة خارجية، تتدخل لتؤثر وبعنف على سلوك الأطفال ومفاهيمهم، مثل " التليفزيون " بما يعرضه من أفلام وإعلانات قد ترسخ الخطأ في تصرفاتهم .
ولم يجتمع خبراء التربية وعلم النفس على طريقة وحيدة وصحيحة لتعليم الطفل السلوك الأخلاقي القويم، فلا توجد مثلا لائحة ذات بنود محددة
وقد ذكر أحد أخصائي علم النفس أن الأخلاق هي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وان عمل ذلك على نحو مناسب يشير إلى أن هناك سلوكا يتسم بالأخلاق، وقد حاول العديد من الخبراء تقديم الإضافات لهذا التعريف، فمنهم من قال إن السلوك الأخلاقي هو معاونة الآخرين، أي الأخذ في الاعتبار حقوق الآخرين ومطالبهم .
ويرى ناشرا كتاب " حتى تعلمي طفلك القيم الجميلة " أن الأخلاق هي المرادف للدين .والاحترام هو محور الأخلاق ويقع في مكانت الصدارة منها، كما أن ذلك يعني احترامنا لأنفسنا بعدم الانغماس في السلوكيات الخاطئة، وباحترام الأشخاص الآخرين بالتعرف على حقوقهم ومراعاتها، وكذلك البيئة المحيطة .
والسلوك الأخلاقي يتأسس على العلاقات مع الآخرين، فتنمية الأخلاق تطبق في المواقف اليومية مثل : إذا استعار الطفل شيئا ثم أحدث به تلفا، ماذا سيكون تصرفه تجاه صاحب الشيء ؟
إن مجتمع اليوم يتجه إلى تأكيد الاحتياجات والطموحات الشخصية والماديات مما يجعل الآباء يجدون صعوبة في الشرح لأبنائهم على أهمية قيم الاحترام والمسئولية وحقوق الغير والإيمان في ظل نماذج كثيرة ناجحة وضاربة مثل هذه القيم عرض الحائط، في ظل غياب دور التوعية الدينية، والتفكك الأسري وارتفاع معدلات الطلاق وتشتت الأبناء بين الآباء .
ويقدم لنا الكاتب النموذج التالي كمثال لتدريب الطفل على أن يكون سلوكه قويما مع إعطائه فرصة لاتخاذ قراره بنفسه إذا ما واجه ورطة أخلاقية مثل الغش في الامتحان من عدمه .
فهو ينصح هنا مثلا بعمل سيناريو كالتالي :
لقد استذكرت دروسك بجدية لاختبار مهم ولكنك أثناء الامتحان وجدت أسئلة لم تكن تتوقعها في جزء لم تستذكره لعدم علمك بأنه ضمن الامتحان، بالرغم من أن زميلك يعلم الإجابة ويمكنك النقل منه . فماذا سيكون تصرفك ؟
هنا تعطي لابنك كارتا بوجهين :
الأول : أن ينقل عن زميله ويحصل على درجة عالية أو يرفض ويرسب في الاختبار .
الثاني : يشمل سلسلة نتائج طويلة الأمد : مثل قلقه أن يكتشف المدرس ذلك أو شعوره بتأنيب الضمير لحصوله على درجات لم يستحقها .
وبالتالي فإنه في النهاية لا بد أن يتعلم الاعتماد على النفس ولا بد من اكتساب ثقة الناس فيه .
من هذا المنطلق سوف تحتاجين الجلوس مع ابنك لمناقشة النتائج المتوقعة ثم يترك لاتخاذ قراره بنفسه مع توجيهه حتى يمكنه تعلم اتخاذ القرار ومواجهة مشاكله ينفسه مع تقبل النتائج مهما كانت .
وفي النهاية فإن آراء معظم المفكرين وعلماء النفس والدين في كيفية تنشئة أطفال على خلق قويم تجمع على أن تعليم الطفل الأخلاق والقيم والمبادئ السوية ليس بالأمر السهل ولا الهين بل هو دور شاق وصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل . واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين " بطريقة سهلة وبدون مغالاة أو تطرف بل أن تحبه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب ولكن بالترغيب وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب .
كذلك يؤكد المهتمون بالسلوك أن القدوة الحسنة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في السلوك، فعلى الآباء أن يكونوا مثلا يحتذي به بالنسبة للأطفال، فلا يعقل أن يكون الأب مدخنا ويعطي محاضرات لابنه في مضار التدخين، أو أن تكون الأم غير مصلية وتطلب من ابنها المواظبة على الصلاة .
كذلك يستحسن الابتعاد عن إعطاء الأوامر بصيغة الأمر المباشر، بل الشرح والإقناع، فمن السهل أن يخالف الابن أمرا مباشرا له، ولكن من الصعب أن يتصرف تصرفا هو غير مقتنع به .
لا بد أيضا من الاهتمام بما يقرأه الأولاد أو يشاهدوه، ويجب التصدي فورا لأي قيم أو مفاهيم خاطئة وذلك بالمنافشة أيضا والشرح وتوضيح مكمن الخطر ومدى ضرره على الأبناء .
إن تعليم الرياضة ومشاركة الأبناء في بعض اللعبات الرياضية برغبتهم دون الضغط عليهم في ممارسة لعبة قد لا تستهويهم يساعد على تغيير بعض سلوكياتهم غير المرغوب فيها لأن الرياضة بمفهومها الصحيح تساعد على تنشئة الأطفال بأسلوب جيد سواء من الناحية الصحية أو النفسية . وأخيرا فإن الحب والمزيد من الحب ... فالأسرة المتحابة المتماسكة من الصعب أن تخرج للعالم أطفالا غير أسوياء .
إن الأخلاق والقيم والمبادئ السامية مع التعليم الجيد هي الأسس الراسخة لإقامة فرد وأسرة ومجتمع ودولة ووطن قوي قادر على الوجود في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوياء، ولا توجد قوة أكبر ولا أعظم من الإيمان والأخلاق قانون سبنسر جونسون ( كيف تربي طفلك في دقيقه واحدة
يحتار الناس في تربية أولادهم وكيف يرشدونهم إلى الصواب وهاهو اقتراح الأستاذ سبنسر جونسون الرائد للتربيه في دقيقة واحدة فقط *وبخ اطفالك في دقيقة واحدة،اخبر ابنائك أنك لاتريد أن تحكمهم أو يحكموك أخبرهم أنك ستتبع طريقة جديدة معهم *دعهم يشعرون بعد الرضا عن تصرفهم الخاطيء ولكن بالرضا عن أنفسهم *إذا ارتكب ابنك خطأ ما انظر في عينيه مباشرة واعد عليه مافعله باختصار دون أن يأخذ من وقتك إلا ثوان *اشعِره بعدها أنك غاضب من فعله ودعه يشعر بما تحس به في النصف الأول من الدقيقة فلا يكفي أن يتلقى الأبن التأنيب،ولكن المهم أان يشعروا بهذا التأنيب ،دعه يشعر بأنه لايحب مافعل وقد يرافق ذلك احساس بالإنزعاج منك *خذ نفس عميق بعد ذلك ،ثم انظر إلى وجهه في نصف الدقيقة الأخيرة بطريقة تجعله يشعر بأنك إلى جانبه،ولست ضده وأنك تحبه ولاتحب سلوكه فقط،واخبره أنه ولد طيب وأنك راضٍ عنه ولكنك لست راضيآ عن سلوكه،وأنك ما أنبته إلا لأنك تحبه *ضم ابنك إلى صدرك بقوة حتى يشعر بأن التأنيب قد انتهى ،سيشعر ابنك بعد حين أولآ أن تصرفه السيء لن يمر دون محاسبه وثانيآ أنه ابن طيب وثالثآ أنه محبوب من قِبَل والديه *لايكفي أن يكون الطفل محبوبآ بل ينبغي أن يشعر الأبناء بأنهم أُناس طيبون وأنهم مازالوا محبوبون من قِبَل أبويهم،ولكن الأم والأب لايحبان ذلك التصرف الخاطيء بذاته وهكذا يشعر الأطفال أن عليهم أن يكونو صادقين مع آبائهم يأتون إليهم يعبرون عن مشاعرهم وأحاسيسهم يشعرون بالغضب من أنفسهم عندما يسئيون التصرف ثم يعبرون عن حبهم لأبويهم ونعرض ايضا قانون يطلق علية قانون سبنسر جونسون ويقول كيف تربي طفلك في دقيقة واحدة
يحتار الناس في تربية أولادهم وكيف يرشدونهم إلى الصواب
وهاهو اقتراح الأستاذ سبنسر جونسون الرائد للتربيه في دقيقة واحدة فقط
*وبخ اطفالك في دقيقة واحدة،اخبر ابنائك أنك لاتريد أن تحكمهم أو يحكموك أخبرهم أنك ستتبع
طريقة جديدة معهم
*دعهم يشعرون بعد الرضا عن تصرفهم الخاطيء ولكن بالرضا عن أنفسهم
*إذا ارتكب ابنك خطأ ما انظر في عينيه مباشرة واعد عليه مافعله باختصار دون أن يأخذ من وقتك إلا ثوان
*اشعِره بعدها أنك غاضب من فعله ودعه يشعر بما تحس به في النصف الأول من الدقيقة فلا يكفي
أن يتلقى الأبن التأنيب،ولكن المهم أان يشعروا بهذا التأنيب ،دعه يشعر بأنه لايحب مافعل وقد يرافق
ذلك احساس بالإنزعاج منك
*خذ نفس عميق بعد ذلك ،ثم انظر إلى وجهه في نصف الدقيقة الأخيرة بطريقة تجعله يشعر بأنك إلى
جانبه،ولست ضده وأنك تحبه ولاتحب سلوكه فقط، واخبره أنه ولد طيب وأنك راضٍ عنه ولكنك لست راضيآ عن سلوكه،وأ نك ما أنبته إلا لأنك تحبه *ضم ابنك إلى صدرك بقوة حتى يشعر بأن التأنيب قد انتهى ،سيشعر ابنك بعد حين
أولآ أن تصرفه السيء لن يمر دون محاسبه وثانيآ أنه ابن طيب وثالثآ أنه محبوب من قِبَل والديه
*لايكفي أن يكون الطفل محبوبآ بل ينبغي أن يشعر الأبناء بأنهم أُناس طيبون وأنهم مازالوا محبوبون
من قِبَل أبويهم،ولكن الأم والأب لايحبان ذلك التصرف الخاطيء بذاته
وهكذا يشعر الأطفال أن عليهم أن يكونو صادقين مع آبائهم يأتون إليهم يعبرون عن مشاعرهم وأحاسيسهم
يشعرون بالغضب من أنفسهم عندما يسئيون التصرف ثم يعبرون عن حبهم لأبويهم | |
|
كـآبو -
https://i.servimg.com/u/f48/16/98/29/74/2me310.gif https://i.servimg.com/u/f48/16/98/29/74/2me310.gif عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 17/09/2012
| موضوع: رد: كيف تربي طفلك على اسس علمية سليمة؟ الإثنين سبتمبر 17, 2012 4:53 pm | |
| اختيار قيم منكـ وتوضيح جيـد جزآكـى الله كـل خيرآ وجعله فى ميزآن حسـآنتكـ | |
|