رنا الناصري Admin
عدد المساهمات : 1635 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: قصص من كرامات الامام علي ( عليه السلام) الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 12:20 am | |
| [color=navy]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
!.... اللهم صلي على محمد و اّل محمد وعجل فرجهم ....!
ماهو الشي الذي ليس لله وليس عند الله ولايعلمه الله
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) في المدينة وكانوا يحملون
معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
وقال : أيكم خليفة النبي (صلى الله عليه واله) وأمين دينه ؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر .
فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
فقال أبو بكر : كلا .
فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
فقال أبو بكر : إسأل !
فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
ليس لله
وليس عند الله
ولا يعلمه الله
فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
، وأخذ الناس يتمتمون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه ..
فهرع سلمان إلى الإمام علي (عليه السلام) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
فذهب الإمام علي (عليه السلام) مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وقال : ما اسمك :
فقال الإمام علي (عليه السلام) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (صلى الله عليه واله) ؟
فقال الإمام علي (عليه السلام) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (عليه السلام)
إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (عليه السلام) بكلام وجيز ،
ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (عليه السلام) .
فأخذ الإمام علي (عليه السلام) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام
2-يقول عمار بن ياسر (رضي الله عنه) : قلت لأمير المؤمنين (عليه السلام) لقد صمت ثلاثة أيام متتالية لأنني لم أجد شيئا أطعِم به نفسي واليوم هو اليوم الرابع فقال الامام علي (عليه السلام) : تعال معي فذهبنا حتى وصلنا ألى الصحراء فحفر الأمام علي (عليه السلام) حفرة في مكان معيّن وأخرج خزفة مملوءة من الدراهم فأخذ منها درهماً وأعطاني درهماً أخر , فقلت له : يا أمير المؤمنين ماذا لو أخرجنا هذا الكنز وأخذنا منه ما يغنينا وتصدقنا بالباقي على الأخرين ؟ , فقال الأمام علي (عليه السلام) : لقد أخذنا ما يكفينا اليوم ثم دفن الكنز في مكانه ورجعنا الى المدينة ولما أنفصلت عن الأمام رجعت الى محل الخزفة ولكني لم أعثر عليها فرجعت الى أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) , فسألني هل رجعت الى ذلك الكنز يا عمار ؟ , فقلت : نعم ولكني لم أعثر عليه . فقال الأمام علي (عليه السلام) : أن الله يظهر لنا هذه الكنوز ويخفيها عليكم لأنه يعلم أننا لا رغبة لنا فيها . وستبقى هذه الكنوز مخفية حتى يظهر صاحب أمرنا (عجل اللهم فرجه الشريف) , فعندها ستظهر له الارض جميع خزائنها فيؤدي بها جميع قروض شيعتنا ويغنيهم بها , فلن تجد بعد ذلك بين الناس فقيراً ( ثمرات الحياة ص73 ) قال الأمام علي عليه السلام : ( رحم الله امرءً أحيى حقاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل ) اللهم صلِ على محمد وآل محمد
أقسمت على الله بـ علي بن أبي طالب فردَّ بصرها ..
قال الأعمش: لمَّا عزمتُ على الحج إلى الكعبة وقفتُ في منطقة بين الطريق, فيها امرأة عمياء وهي رافعة يديها إلى السماء وتقولـ : ((.ياربَّي يا مَنْ رددت الشَّمس بعد غروبها إلى علي بن أبي طالب ردَّ إليَّ بصري.))
فقلت في نفسي إنَّها امرأةٌ فقيرة, فأخرجت دينارين من الهميان ووضعتها في يدها, فلمَّا عرفت الدنانير رمتها وقالت: مَن أنتَ حتَّى تذلنا هكذا,
أتظنُّ أنَّ محبَّ آلـِ محمدَّ يُذل؟
يقول الأعمش: فتركتها ومضيتُ إلى الحج وفي طريق عودتي توقفت في نفس المنطقة لأرى حالها, فوجدتُها مبصرةً, فسألتها عن حالها..
فقالت: سألتُ الله ستة أيَّام بـ علي عليه السلام أن يردَّ لي بصري فلما كانت الليلة الأخيرة أتاني في عالم الرؤيا رجل بهي الطلعة وكان ذلك في ليلة الجمعة, فقال لي: أيتها المرأة أتحبين
علي بن أبي طالب ؟
فقلت: نعم , ثم قال لي: ضعي يدك على عينك فوضعتها.
ثمَّ قال: اللَّهمَّ إن كانت هذه المرأة تحبُّ
عليَّ بن أبي طالب
بصدق وإخلاص فردَّ عليها بصرها, ثمَّ قال: ارفعي يديك فرفعتها فرأيت الرجل في عالم اليقظة, فقلت له: مَن أنت؟فقالــ:
أنا الخضر أخو علي بن أبي طالب واعلمي أنَّ حبَّ
علي بن أبي طالب(. عليه السلام.)
يدفع البلايا, والآفات في الدُّنيا وموجب للخلاص من النَّار في الآخرة ...
وعن رسول الله (.صلى الله عليه وآله.) :
((... فتعرضوا عباد الله بدعاء علي لكم, ولا تتعرضوا لدعاء عليّ عليكم, فإنَّ من دعى عليه أهلكهُ الله ولو كانت حسناتهُ عدد ما خلق الله, كما أنَّ من دعى له أسعدهُ الله ولو كانت سيِّئاته بعدد ما خلق الله ...))
آلهي أجعلنا من محبين يعسوب الدين وأمام المتقين عليه السلام ومن المتعرضين لدعائــه
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين يا علي [color:913e=****0000]جاء في كتاب إحقاق الحق أن فاطمة عليها السلام، مرضت ذات يوم فجاء علي عليه السلام إلى منزلها فقال: يا فاطمة ما يريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟[color:913e=****0000]فقالت: يا علي أشتهي رماناً، فتفكر ساعة لأنه ما كان معه شئ، ثم قام وذهب إلى السوق واستقرض درهماً واشترى به رمانه، فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق، فوقف علي فقال له: ما يريد قلبك يا شيخ ؟ فقال: يا علي خمسة أيام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ، يريد قلبي رماناًَ. فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه: اشتريت رمانةً واحدة لأجل فاطمة، فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة، وإن لم أعطه خالفت قول الله تعالى "وأما السائل فلا تنهر" والنبي عليه السلام قال: " لا تردوا السائل ولو كان على فرس" فكسر الرمانة فأطعم الشيخ، فعوفي في الساعة. وعوفيت فاطمة عليها السلام. وجاء علي وهو مستحي، فلما رأته فاطمة عليها السلام قامت إليه وضمته إلى صدرها فقالت: أما إنك مغموم، فوعزة الله وجلاله انك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانة زال عن قلبي اشتهاء الرمان . ففرح علي بكلامها، فأتى رجل فقرع الباب فقال علي عليه السلام من أنت ؟ [color:913e=****0000]فقال: أنا سلمان الفارسي، افتح الباب، فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل، فوضعه بين يديه فقال علي: ممن هذا يا سلمان ؟ فقال: من الله إلى رسوله، ومن الرسول إليك . فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات، فقال: يا سلمان لو كان هذا لي لكان عشراً لقوله تعالى: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ". فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال: يا علي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن أجربك | |
|