رنا الناصري Admin
عدد المساهمات : 1635 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: شخصيـــــــــــــــات عاشت اروع قصص الحب عبر التاريخ الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 12:10 pm | |
| توجد قصص حب مرت على التاريخ وشخصيااااااات منحت الحب وربماااا لم تجد السعاده في النهاااااااااايه ...... ولقد عشق أكثر العرب بل جلهم إن لم يكن كلهم، وأما من عشق من الشعراء فما يحصرهم عدد ولا يحصيهم أحد!! اولهم
قيس بن الملوح وليلى
حكي عنه في أول ابتداء وسواسه أنه قيل لأبيه : لو أخرجت قيسا أيام الموسم، وأمرته أن يتعلق بأستار الكعبة، ويقول اللهم أرحني من حب ليلي) ، لعل الله كان يريحه من ذلك ففعل، فلما طاف بالبيت تعلق بأستار الكعبة، و قال: اللهم زدني لليلى حبا إلي حبها ، وأرني وجهها في خيرٍ وعافية، فضربه أبوه فأنشأ يقول: ذكرتك والحجيج له ضجيج بمكة والقلوب لها وجيب فقلت ونحن في بلد حرام به لله أُخُلصت القلوب أتوب إليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوب وأما من هوى ليلى وتركي زيارتها فإني لا أتوب وكيف وعندها قلبي رهين أتوب إليك منها وأنيب وهام بعدها على وجهه في البرية مع الوحش، ولم يكن يأكل إلا ما ينبتُ في البرية من بقل، ولا يشرب إلا مع الظباء إذا وردت مناهلها، وطال شعره وألفته الظباء والوحوش فكانت لا تنفر منه. وجعل يهيم حتى بلغ حدود الشام، وكان كل مرة يعود فيها لعقله يسأل الناس عن طريق نجد..ومن ثم يضل وهكذا..وقد سأله أحد المارة يوما عن سبب وصوله لهذا الحال فبكى المجنون ثم قال: كان القلب ليلة قيل يُغدى بليلى العامرية أو يراحُ قطاة عزها شرك فباتت تجاذبه. وقد علِق الجناح إن قصة قيس بن الملوح هي قصة المتيم المكبول الذي يقضي دهره أسيرا لهوى واحد إلى أن يصاب بالجنون !
كُثير وعَزة
كُثير بن عبد الرحمن أحد عشاق العرب المشهورين.. وهو صاحب عزة بنت جميل. كان كُثير قصير القامة وأعور! وبسبب هذه العيوب كلها فر كُثير إلى مصر حيث نزل عند عبد العزيز بن مروان و أطال عنده الإقامة، حتى اشتد شوقه إلى عزة فخرج إليها بالمدينة فصادفها في الطريق قادمة إلى مصر لتراه ، ولتنعم بلقياه. ويعاتبها وتعاتبه، ويفترقان متغاضبين هو إلى المدينة وهي إلى مصر. ثم عز عليه أن يفارق بلدا فيه هواه، فرجع مصرا ولكنه لسوء الحظ، وجد الناس ينصرفون من جنازة عزة ،فأتى قبرها وأناخ راحلته عندها، ومكث ساعة ثم رحل إلى المدينة وهو ينشد : أقول ونضوي عند قبرها عليكِ سلام اللهِ، والعين تسفحُ وقد كنتُ ابكي من فراقكِ حيةً فأنت لعمري اليومَ أنأى وأنزحُ
عنترة وعبلة
عنترة بن شداد العبسي، بطل حرب داحس والغبراء..أحب عبلة بن مالك ابنة عمه، ولكنها كانت حرة، وهو عبدٌ وأمه جاريه اشتراه أبوه. ولما أتى بالنصر لقومه في حرب داحس فرح أبوه كثيرا وألحقه بنسبه ،ورد عليه حريته فأصبح في عداد الأحرار ، ومحى عن نفسه ذل العبودية ،وتقدم لخطبة عبلة ولكنه رُفض فحز ذلك الأمر في نفسه وتفجر به ينبوع الشعر على لسانه نبعا عذبا، فأنشد في مديح عبلة: ولقد ذكرتك والرماح نواهلُ مني، وبيضُ الهند تقطرُ من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرِك المتبسمِ ولكان هذا الحب حب الفارس المغوار وبطل قبيلة عبس وحامي ذمارها قوبل بالجفاء من عبلة التي أجمعت معظم كتب الأدب على صدها لعنترة..
| |
|