هاي أمي العزيزة الغالية كل حين
تدعي وتنتخي الحسين يحضرها
مامره أنتخت وتوسلت بحسين
ورداها الأمام وكسر خاطرها
سكنت بلكلب وتربعت باالعين
ومن تنزل الدمعة بسرعة تمسحها
ومن عظم الجسد فرشت ضلوع أثنين
واحد بلكلب والثاني تشمرها
حتى اعبر عليها من يطرني البين
وماتيه طريقي عيوني تيصرها
حرت اركب عليمن والدرب جاوين
بأمي أندل طريقي الله يحفظها
معروفة الصراط المدة تمشي سنين
وآنه بلحظة وحده بساع اعبرها
ذاك بفضل أمي ووالد السبطين
وبفضل البتول البضعة تعرفها
ذيج الطاهرة أم الحسن وحسين
كوثلر باالجنان الباري يرفعها
مزثوق الحديث الجنة توضع وين
تحت اقدام أمي الجنة موضعها
بيها نكمل احنه كل فروع الدين
اضمني أمي بصدرها تفضني بحبها
مخلوق البشر منذ الأزل من طين
وأمي من الذهب الباري خالقها