(( المعجزة ))

موضوع: (( المعجزة )) الأحد يناير 08, 2012 5:43 am

(( المعجزة ))

وهي قصة حقيفية من كرامات أبي الفضل (ع)
المشهورة وملخصها: أن أمرآة أختلفت مع زوجها وبعد أن زعلت منه وطال بها المقام بيت
أبيها وكأنها يئست من زوجها أن يردها الى بيتها.. وذات يوم صادف أن رآها زوجها في
البستان العائد لاهلها فاسترضاها وواقعها هناك بعد أن أخذت عليه العهود والمواثيق باعادتها
الى بيتها وجعلت العباس (ع) كفيلا عليه . ثم أنه لما سأل أنكر مواقعته لها ...
فذهبت وإياه الى العباس (ع) وأخذ لها بحقها
منه .

[center][ محلى الزواج الينبني على الأمل ويامســـوء أيامه أذا عسـعســت ]

[ وجرح المحب من يلتهب بالزعل آلامـــه لو حــال وبطه أتوســعت ]

***************

واحد تـــزوج يتـضح عن غــرض وهاك
اســــــتمع يالمعتبر قصته

بنفسه مرض مايكدر على المرض بالأثم
راحت بيه تجر عـــزتــــه

وبيت الــزواج اللي بنـــاه أنبهض وسـود العواصف بالغضب هزته

وصار الزعل واقع أمر وانــفرض لمـن
تعـدت مزتــــه وانكـــضت

وبعد الزعـل صار وحصل ماحصل وبيض
الخــواطر بالجفـه تكدرت

***********************

صـاحبتــه طلعـت لمـن أتــواكفــوا وبروحهــا يمور ويفور الغضب

طردها صاحبهـــــا بجردها وجفوا وكل واحـد
يكـــول المقــابل ذنب

زعلانه طبت بيت أبوهــــــا ونفوا سهم
التباعد وأنقطـع كل ســـبب

كعدت وجنهم عـالتهاجـر صفـــوا وطــالت
الفركه على الثنين ومضت

وشتظن يرضيهــــا بعد عدها أمل وأحجـاية الفركه الثخينه أنحجت

*************************

وطــال الفـراك وزادت المشـــكلـه وأرتفع
منسوب الحقد بالنفـــس

وتدري الجــــروح البنفس معضله وجرح
الحبيب الي يفارك نحس

ومــــرت على أيام الهجر مرحلـــه منها
أستفادو بالتبـــــاعد درس

وأتعنه للبســــــــــتان أجه بمختلـه وسـلم عليها وردت وســـــلمت

وتدنه منها وهمه طبعــــــــــــا أهل ولاباس ويــاه تعتقد لــوحجت

كعدوا وفتحت وي زوجهـــــا العتب وتبـــــاحثت
وي الحليــل الأمـر

وجنه رجع عن الزعل وأنســــــحب وكلب
المره بهيجي وضع ينكسر

كال إلها وســـــــــــتل الحوار بأدب وأبده الندم وأنـوب أخذ يعتــــذر

بــاجــــــــر أردج ليه وبأي ســبب
وصدكت بيه بت الأصول وبـجت

خادعها وأظهر عن صدوده العجب وبذاك حجيه الناعم تسهســـهت

**********************

وكال إلها إنتي أهلي وطلب رادته كالتله
هيهـــات التريده إيحصل

وعاود يلاطفهـــا حســـــب عادته وحاول يحملها إنقطاع الوصــل

كـــــالتله أريدن كــــــافل وخصته يحطلها بو فاضل حليف الفضـل

حط الهــا كافلهــــا ومضى بخطته ومن
عدها خلص رادتـه وانفلت

قاربها وأعرض وانصرف ماسـأل عنهـــــــا
، ولا وفه الوعد للوفت

************************

بانت علامــــات الحمـــل من بعد أثلث
تشــــــهر لهذا اللقاء الجره

ولاطـارش إلها من رجلهــا ورد وظلت
إبحيره بهــالمصيبـه المره

راحت لأمها وأمهـا أقرب ســـند عدها
بأمرهـــــــا وردت إمكــدره

وما صدكت أمهــــا ولفاها الكمد وحزنت لمن ســمعت ولا صدكت

ومجبوده ظلت ترجف من الوجل تصفج
أويلي بنيتــي والله أنتهت

***********************

وتــداول البيت المصيبـــــه بحذر وتســـــــربت لأخوتها وتحزموا

وتحاشـــــموا من سمعوا بهالخبر ولغســـــل
عار الصابهم عزموا

الجنات كالن : كــاعده على الكدر وأخوانج الســــبعة بتفكهـم أجـوا

عندج ظهر كومي لفـــــاج الخطر ولحدودج اعلـوم المنـــايـا أنتهت

كومي أعلروحج لحكي يالله بعجل وثبتيلهم أنتي شــــــريفه أبتـلت

***********************

شــــدت جرحها وكامت بكل عزم لديوان
أبوها وصاحت بكل شرف

آنه عفيفة وعندي كافل شــــــهم وما
غير زوجي الشــــرعي يمي دلف

واعدني من كربلي وأقســـم قسم لبيتي
يرجعني وقســــملي وخلف

وخلالي كــــــافل بيه مراجل أشم عبـــــــــاس أخو زينب وبيه أمنت

ودونــــي وياه لكفيلــــي البطـــل وهناك أكتلونـــــــــــــي أذا جذبت

************************

كـالوا أذا عنه حجيهــــــــا صدك بــــالولد والبت نكصـد لكربلــــه

ودوا عليــــه كـلوله يـــاخذ علك لو والله نفعل أحنــــه مــانفعلـــه

خلوله مـــوعد لليمين الســــــبك راعي الكفاله وصـــاحب المنزله

عباس من يحجي يســـكت التفك وتسكت عشاير شـارتـه لو حجت

وبالشـــده هو اللي نكصده الكفل ورايته أشــتهرت بالكفاله وعلت

********************

وحضروا لعد راعي العلم عالوعد واجتمعت
أهل الموزمه بحضرته

وجن الشهم ضهضب عليه ورعد من
شافه طب لحضرته بجـــرآته

مد أيده يحلف واندهــــر وانعكـــد وأنشـــــــــال
وندك وبكت جثته

صــــاحت النــــاس وكبرت للاسد وام
العفيفــــــه من هلك هلهلت

والطفل
من بطن أمه بالحك نطــق

[center] هذا أبوي.. هذا أبوي .. هذا أبوي

وأمي عفيفه وطـــــــاهرة ومازنت

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!**************************!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*********************************************